2021-12-22

تمكنت طالبات الطب:  شجون العزام، وجنى سمير، وسارة العامر، وأمجاد العنزي بإشراف د. سوزان محمد من تحقيق المركز الثالث في مشاركتهن في البحث المقدم للمؤتمر السعودي الدولي الثالث لأمراض النساء والتوليد وطب الإنجاب، الذي أقيم في الفترة من ( 26-27 نوفمبر2021) برعاية الجمعية السعودية لصحة المرأة، بعنوان: " مدى وعي الإناث المقيمات في مدينة الرياض بلقاح فايروس الورم الحُليمي “، بهدف قياس درجة وعي السيدات اللواتي تزيد أعمارهن عن 18 عاما بالفايروس، وعلاقته بسرطان عنق الرحم، وطرق انتقاله، ومدى معرفتهن بتوفر لقاح آمن يقي من الإصابة بسرطان عنق الرحم، خاصة أن اللقاح في المتناول في المملكة العربية السعودية.

وتميزت الدراسة - التي نافست مع دراسات قدمها أطباء وطلبة طب من عدة جامعات - بتشخيصها للواقع المعرفي ( الوعي ) بفايروس الورم الحُليمي، وتوفر لقاح مضاد له لدى مجتمع الإناث في مدينة الرياض، حيث بلغت نسبة المعرفة بوجود الفايروس فقط (30% )، و (15%) لمن يعرفن بتوفر لقاح مضاد له، من عينة تكونت من (1003) مفردة من شرائح عمرية ومجتمعية وتعليمية متعددة؛ أما مستوى الوعي لدى العاملات في الحقل الصحي اللاتي شاركن في الدراسة، فكشفت الدراسة أن (58%) يعرفن بالفايروس، و( 47%) يعرفن بوجود لقاح للفايروس.

وخلصت الدراسة إلى أن مستوى الوعي عن فايروس الورم الحُليمي واللقاح المضاد له منخفضة بين الإناث في مدينة الرياض؛ مما يستدعي ضرورة إعداد وتصميم حملات توعوية للتثقيف بكيفية الوقاية، إضافة إلى نشر المعرفة بتوفر اللقاح المضاد، وقدرته على الوقاية من سرطان عنق الرحم. 

وعلق د. سعد عسيري وكيل كلية الطب في هذا الشأن، قائلا: أن الكلية تستثمر تميز طلبتها العلمي والبحثي لإعداد دراسات علمية دقيقة كجزء من مسؤولية الجامعة الاجتماعية  لكشف مستوى الوعي الجمعي بالأمراض، وكيفية الوقاية منها، ليكون لدى صانع القرار رؤية واضحة لمعالجة القصور المعرفي والسلوكي لدى أفراد المجتمع؛ مؤكدا أن اللجنة الطلابية بكلية الطب تحرص أن تُضمن في تكوينها الإستراتيجي خططا عملية لإعداد طبيب المستقبل إعدادا علميا يمكّنه من إتقان مهارات البحث الرصين لضمان ديمومة تميزه العلمي والعملي.واختتم تصريحه بتقديم التهنئة للطالبات الفائزات، والشكر للدكتورة المشرفة، داعيا الله سبحانه دوام التوفيق والتميز لطلبة ومنسوبي جامعة المعرفة.

من جانبها، ذكرت أ.د. ابتسام الماضي مستشارة معالي رئيس الجامعة أن التميز البحثي في أي جامعة هو امتداد طبيعي لتميز المدخلات التعليمية، ولذا تحرص جامعة المعرفة في خططها الإستراتيجية على تجويد المدخلات لتحقيق تميز المخرجات ؛ فالبحث العلمي مهارة تراكمية يكتسبها الطالب من خلال التكوين العلمي النظري، والتدريب العملي للوصول للجودة البحثية المنشودة.